كيف يتم إيقاف تشغيل تطبيقات الأنظمة القديمة؟

By Avendata

Decommission a Legacy Applications
يمكن أن تشكل تطبيقات الأنظمة القديمة عائقًا كبيرًا أمام استمرارية الأعمال والتحول الرقمي للشركة. فهي تطبيقات برمجية قديمة غالبًا لم تعد تلتزم بالمعايير التقنية الحديثة، والتي يمكن أن تضعف الكفاءة والإنتاجية. لذلك، من الأهمية بمكان بالنسبة للشركات أن يكون لديها خطة واضحة لإيقاف تشغيل هذه التطبيقات القديمة بأمان وفعالية.

ما الذي يجعل الأنظمة تتحول إلى تطبيقات قديمة؟

قبل التركيز على كيفية إيقاف تشغيل تطبيقات الأنظمة القديمة، من الضروري فهم الأسباب وراء تحولها إلى تطبيقات قديمة. هناك عدة عوامل تؤدي بالشركات إلى استبدال أو إزالة تطبيقاتها القديمة أو تطبيقات الأجيال السابقة:
1. المخاطر الأمنية: تكون تطبيقات الأنظمة القديمة عرضة للتهديدات الأمنية بسبب توقف العمل على صيانتها وتحديثها. وهو ما قد يؤدي إلى اختراقات أمنية خطيرة.
2. نقص القابلية للتوسع وقلة المرونة: قد لا تلبي هذه التطبيقات متطلبات العمليات التجارية الحديثة وغالبًا ما تكون جامدة وصعبة التوسع.
3. ارتفاع تكاليف الصيانة: يمكن أن يكون دعم وصيانة التطبيقات القديمة مكلفًا ويستنزف موارد تكنولوجيا المعلومات.
4. قدم التقنية: تستخدم تطبيقات الأنظمة القديمة تقنيات قديمة ولا يمكنها الاستفادة من مزايا التقنيات الأحدث.

خطوات إيقاف تشغيل التطبيقات

سوف نستعرض الآن الخطوات التي يجب على الشركة اتباعها لإيقاف تشغيل تطبيقات الأنظمة القديمة بكفاءة:
1. الجرد والتقييم: الخطوة الأولى هي إجراء جرد شامل لكل تطبيقات الأنظمة القديمة المستخدمة داخل الشركة. من الأساسي إنشاء قائمة شاملة بهذه التطبيقات وتقييم وظائفها واعتمادياتها وأغراضها.
2. ترتيب التطبيقات حسب الأولوية: بعد الجرد، يجب ترتيب التطبيقات القديمة حسب الأولوية. قد تكون بعض التطبيقات أكثر أهمية بالنسبة للعمليات التجارية من غيرها. من المستحسن البدء بإيقاف تشغيل التطبيقات التي تشكل مخاطر أمنية أكبر أو لها التأثير الأكبر على سير العمليات التجارية.
3. وضع خطة لنقل البيانات: يعتبر وضع خطة مفصلة لنقل البيانات أمرًا هامًا لضمان الانتقال السلس من التطبيقات القديمة إلى غيرها. يجب أن تتضمن الخطة المعالم الرئيسية لعملية نقل البيانات، والمسؤوليات، وجداول التنفيذ.
4. تحديد الحلول البديلة: قبل إيقاف تشغيل تطبيق قديم، يجب تحديد حل بديل مناسب، مثل الترقية إلى إصدار أحدث من نفس التطبيق أو التحول إلى حل مختلف تمامًا.
5. الاختبار والتحقق: قبل إيقاف التشغيل التام لتطبيقات قديمة، يجب اختبار الحلول البديلة والتحقق منها بشكل شامل. للتأكد من قدرتها على تلبية متطلبات الأعمال بما يضمن انتقالًا سلسًا.
6. التدريب والتدابير التعليمية: من المهم بالنسبة للموظفين فهم التطبيقات والأنظمة الجديدة وتمكّنهم من استخدامها. لذلك من الضروري تقديم تدريب شامل لضمان تقبل الموظفين للحلول الجديدة، وقدرتهم عل استخدامها الفعال.
7. المراقبة الدقيقة واستكمال إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة: خلال مرحلة الانتقال، يجب مراقبة إيقاف التشغيل التطبيقات القديمة بعناية لاكتشاف المشاكل المحتملة وحلها في الوقت المناسب. بعد نقل البيانات المطلوبة بنجاح، يجب إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة بشكل صحيح، وحذف جميع البيانات بأمان.

أفضل الممارسات لإيقاف تشغيل التطبيقات

يعتبر إيقاف تشغيل التطبيقات خطوة صرورية لأي شركة تسعى إلى إزالة التطبيقات القديمة التي عفا عليها الزمن من منظومتها، وإفساح المجال أمام الحلول الحديثة. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الممارسات والخطوات لإيقاف تشغيل التطبيقات بفعالية. الهدف هو جعل عملية إيقاف تشغيل التطبيقات سلسة وفعالة، مع التقليل من المخاطر المحتملة وضمان استمرارية الأعمال.
1. تقييم شامل للتطبيقات: الخطوة الأولى في إيقاف تشغيل التطبيقات هي إجراء تقييم شامل لجميع التطبيقات الموجودة. حدد التطبيقات القديمة، أو غير المستخدمة، أو المكررة، ثم أنشئ قائمة بالتطبيقات وقيّم مساهمتها في عمليات الأعمال.
2. تحديد استراتيجية إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة: بعد إجراء التقييم، من الضروري وضع استراتيجية واضحة لإيقاف تشغيل التطبيقات، تحدد من خلال هذه الاستراتيجية ما إذا كان يجب إزالة التطبيق بالكامل أو استبداله بإصدار محدث، كما تحدد فيها الجداول الزمنية، والمسؤوليات، والموارد اللازمة لعملية إيقاف تشغيل التطبيقات.
3. نسخ احتياطي للبيانات والموارد: قبل إيقاف تشغيل أي تطبيق، من الضروري عمل نسخ احتياطي لجميع البيانات والموارد المرتبطة بهذا التطبيق. تأكد من نسخ البيانات المهمة وأرشفتها في حالة الحاجة إليها في المستقبل.
4. التواصل مع أصحاب المصلحة: جانب مهم من جوانب إيقاف تشغيل التطبيقات هو التواصل مع الفرق وأصحاب المصلحة المعنيين. أبلغ جميع الموظفين المتأثرين بعملية إيقاف التشغيل المخطط لها ووضّح التأثيرات المحتملة على سير عمليات الأعمال.
5. الاختبار والتحقق: قبل إيقاف التشغيل النهائي للتطبيق، يجب أن يخضع لاختبار شامل للتحقق من عمله. تأكد من أن الحل البديل أو الإصدار المحدث يعمل بلا عيوب ويلبي متطلبات الشركة.
6. تدريب الموظفين وإعدادهم: تأكد من حصول الموظفين المتأثرين بإيقاف تشغيل التطبيقات على تدريب كافٍ لاستخدام التطبيقات أو العمليات الجديدة بفعالية. هذا يسهل الانتقال السلس ويشجعهم على قبول التغييرات.
7. المراقبة واستكمال إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة: من الضروري إجراء مراقبة مستمرة خلال مرحلة إيقاف التشغيل لاكتشاف المشاكل المحتملة وحلها في وقت مبكر. بعد نقل البيانات المطلوبة بنجاح، يجب إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة بشكل صحيح، وحذف جميع البيانات بأمان.
8. توثيق عملية إيقاف التشغيل: قم بتوثيق عملية إيقاف التطبيقات القديمة عن العمل بالكامل بعناية. هذا يوفر إمكانية تتبع الخطوات المتخذة ويمكن أن يكون مفيدًا بكونه مرجعًا مستقبليًا.

الخاتمة

يعتبر إيقاف تشغيل تطبيقات الأجيال السابقة عن العمل خطوة ضرورية لأي شركة لمعالجة تحديات التحول الرقمي وأمن تكنولوجيا المعلومات. من خلال إنشاء خطة واضحة واتباع الخطوات الصحيحة، يمكن للشركات زيادة كفاءتها وتعزيز الأمن. استبدل التقنية القديمة بحلول أكثر حداثة لجعل شركتك أكثر مرونة وتنافسية مع أقرانها. من خلال الإعداد الشامل، ووضع خطة واضحة لترحيل البيانات، يمكنك إيقاف تشغيل التطبيقات القديمة بنجاح لتمهيد الطريق أمام مستقبل مبتكر.

التصفية والإعسار في قطاع تكنولوجيا المعلومات: فهم تأثيرهما

By Avendata

Liquidation and Insolvency in the IT Sector: Understanding the Impact
في عالم قطاع تكنولوجيا المعلومات المعقد، تحظى مفاهيم مثل التصفية والإعسار بمعانٍ فريدة تستحق الاستكشاف. حيث يشير كل من مفهومي التصفية والإعسار إلى ظروف مالية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الشركات في مجال تكنولوجيا الأعمال الديناميكي. يكشف هذا المقال عن معاني التصفية والإعسار في سياق قطاع تكنولوجيا المعلومات، مسلطًا الضوء على آثارهما وعواقبهما المحتملة.

التصفية: التعريف

تشير التصفية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إلى عملية تقليص عمليات الشركة، وبيع أصولها، وتوزيع عائداتها على الدائنين، والمساهمين، وأصحاب المصلحة الآخرين. يمكن أن يتم اللجوء إلى التصفية لأسباب مختلفة، تشمل الضائقة المالية، أو عدم القدرة على سداد الديون، أو نتيجة قرار استراتيجي يقضي بالخروج من السوق. وقد تشمل التصفية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بيع الملكية الفكرية وأصول التكنولوجيا والعقود.
وبسبب اعتماد هذا القطاع على الابتكار والملكية الفكرية، فقد يترتب على إجراءات التصفية عواقب كبيرة تؤثر على شركات تكنولوجيا المعلومات. حيث يمكن لفقدان الأصول القيّمة والمواهب أن يؤثر على المشهد التنافسي، بالإضافة إلى احتمال تعطيل المشاريع والخدمات الجارية.

الإعسار: التعريف

الإعسار هو الحالة المالية التي تكون فيها الشركة غير قادرة على سداد التزاماتها المالية، مثل سداد الديون وتكاليف التشغيل. يمكن أن ينشأ الإعسار في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نتيجة عوامل مثل تغيرات السوق، أو فشل المشاريع، أو سوء إدارة الموارد. يمكن أن يعيق الإعسار قدرة الشركة على العمل بفعالية، ويهدد العلاقات مع العملاء، ويدفع الدائنين إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
وبالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات، قد يؤدي الإعسار إلى تأخير أو إلغاء المشاريع، مما يهز ثقة العملاء بالشركة وقد يؤدي إلى الإضرار بسمعتها. كما أن الطبيعة المعقدة لعقود تكنولوجيا المعلومات، واتفاقيات الخدمة القائمة، من الممكن أن تعقد تسوية قضايا الإعسار.

التنقل في التصفية والإعسار في مجال تكنولوجيا المعلومات

تواجه التصفية والإعسار صعوبات تفرض الانتباه إلى اعتبارات دقيقة، والالتزام بتخطيط استراتيجي. ففي قطاع تكنولوجيا المعلومات، يمكن أن تترك هذه الظروف تأثيرات تمتد إلى خارج الشركة نفسها. فقد يتأثر الموردون، والشركاء، والموظفون، والعملاء جميعًا بالنتائج المترتبة على التصفية أو الإعسار.
وللحد من هذه المخاطر، يجب على الشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات أن تجعل الإدارة المالية الحكيمة في مقدمة أولوياتها، وأن تلجأ إلى تنويع مصادر الإيرادات، وأن تحافظ على التواصل الشفاف مع أصحاب المصلحة. كما أن وضع خطط الطوارئ، واستكشاف سبل التعاون، أو الاندماج مع الشركات الأخرى، تعتبر حلولًا بديلة لتجنب العواقب الكارثية للتصفية أو الإعسار.

الخاتمة

في قطاع تكنولوجيا المعلومات ذو التطور السريع، تحمل مفاهيم التصفية والإعسار أهمية كبيرة. حيث تشتمل التصفية على تقليص العمليات وبيع الأصول، بينما يدور الإعسار حول عدم القدرة على تلبية الالتزامات المالية. إن كلًا من سيناريو التصفية والإعسار ينطوي على تداعيات بعيدة المدى يمكن أن تؤثر على بقاء الشركة، وعلى محيطها الأوسع حتى، كالشركاء والعملاء والموظفين. إلا أنه عن طريق تعزيز المرونة المالية، واعتماد القدرة على التكيف، ووضع استراتيجيات لمواجهة التحديات المحتملة، يمكن لشركات تكنولوجيا النجاة في هذه البيئة المعقدة، والسعي لتحقيق التوازن بين الاستقرار والابتكار.

معالجة عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات: توحيد الأنظمة القديمة و عمليات Carve-Outs

By Avendata

Handling-IT-Mergers-and-Acquisitions BY AvenDATA
في المنظومة الديناميكية للأعمال، ظهرت استراتيجيات الاندماج والاستحواذ (M&A) كحوافز قوية للنمو، وتحقيق التكامل، والتوسع السوقي. وفي إطار تكنولوجيا المعلومات (IT)، تتقاطع تعقيدات الأنظمة القديمة وعمليات carve-outs مع عمليات الاندماج والاستحواذ، مما يفرض إجراء تحولات وفق رؤية استراتيجية وتخطيطٍ دقيق. يتناول هذا المقال مجالات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويعرض كيفية تداخلها مع الأنظمة القديمة وعمليات Carve-Outs، ويسلط الضوء على التأثير والتحديات التي يفرضها الاندماج والاستحواذ (M&A).

تعريف عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات

تشير عمليات الاندماج في مجال تكنولوجيا المعلومات، إلى دمج شركتين أو أكثر في كيان واحد، مع الاستفادة من الموارد المشتركة، والخبرات، والتواجد في السوق لكلا الشركتين. تهدف هذه الاستراتيجية إلى استغلال التآزر بين الشركات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والاستفادة من نقاط القوى المشتركة. تتطلب الاندماجات في مجال تكنولوجيا المعلومات تكاملًا شاملاً للأنظمة، والعمليات، والبيانات لضمان انتقال سلس للبيانات.
من ناحية أخرى، تحدث عمليات الاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات، عندما تقوم شركة بالاستحواذ على شركة أخرى لتوسيع نطاق وجودها في السوق، واكتساب قدرات جديدة، أو تعزيز ميزة تنافسية تمتلكها. تشمل عمليات الاستحواذ دمج أصول الشركة المستحوذ عليها، وعملياتها، وتقنياتها في نظام الشركة المستحوِذة.

دور تكنولوجيا المعلومات في عمليات الاندماج والاستحواذ

يحظى دور تكنولوجيا المعلومات في عمليات الاندماج والاستحواذ بأهمية كبيرة. فهو يتضمن تنسيق البيئات التكنولوجية، وضمان انتقال البيانات بسلاسة، ومواءمة الأنظمة والعمليات. تساهم تكنولوجيا المعلومات في دمج البنية التحتية المتنوعة للأنظمة، مما يتيح استمرارية التشغيل وتحقيق التآزر بين الكيانات المندمجة. تحمي تكنولوجيا المعلومات نجاح مبادرات الاندماجات والاستحواذ، من خلال إشرافها على توافق الأنظمة، وأمان البيانات، وتحسين العمليات. كما يلعب خبراء تكنولوجيا المعلومات دورًا حاسمًا في إدارة التغيير، من خلال إرشاد الموظفين خلال عمليات التحول التكنولوجي، وزيادة الاستفادة من عملية الاندماج أو الاستحواذ.

فوائد عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات (M&A)

تتنوع فوائد عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات (M&A)، فهي تشمل توحيد الموارد، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتوفير التكاليف من خلال تبسيط أنظمة تكنولوجيا المعلومات. تسمح عمليات الاندماج والاستحواذ بدمج البيانات، مما يعزز قدرات إدارة البيانات والتحليل. إنها تسرع عملية الابتكار والتقدم التكنولوجي من خلال تجميع الخبرات. كما أن عمليات الاندماج والاستحواذ تزيد من إمكانية الوصول إلى السوق، وتعزز التعاون، وتزيد الروح التنافسية من خلال التآزر . كما توفر فرصة لتحديث الأنظمة القديمة وتحسين العمليات التشغيلية، ودفع التحول الرقمي. وأخيرًا يمكننا القول أن عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال تكنولوجيا المعلومات (M&A) تدفع المؤسسات نحو النمو القابل للتوسع، وتحقيق تواجد أوسع في الأسواق، وتعزز موقعها في منظومة الأعمال المتطورة بسرعة.

الأنظمة القديمة في سياق الاندماج والاستحواذ

تشكّل الأنظمة القديمة غالبًا على الرغم من ثباتها، تحديات فريدة أثناء عمليات الاندماج والاستحواذ. فقد تكون هذه الأنظمة قديمة وغير متوافقة مع التقنيات الحديثة، وتعوق تحقيق التآزر بين الأنظمة. لذلك فإن دمج الأنظمة القديمة يحتاج تنسيقًا دقيقًا لنقل البيانات، وتحقيق تكامل الأنظمة، وتوافق البنية الهندسية. يهدف الاندماج والاستحواذ إلى إيجاد توازن بين الحفاظ على الوظائف الحيوية واعتماد الابتكار التكنولوجي.

عمليات Carve-Outs: استخلاص القيمة من بين التعقيدات

تشير عملياتCarve-Outs إلى فصل وحدة أعمال محددة أو شركة تابعة من شركة أكبر، بهدف تحويلها إلى كيان مستقل. تسبب عملياتCarve-Outs أثناء عمليات الاندماج والاستحواذ تعقيدات، تتمثل في صعوبة فصل البيانات وفك ارتباط التقنيات والاستقلال التشغيلي. تتطلب عملياتCarve-Outs الفعالة تخطيطًا دقيقًا لضمان استمرارية عمل البيانات، والامتثال التنظيمي، وتحقيق بنية تحتية مستدامة في إطار تكنولوجيا المعلومات، للكيان المفصول.

التداخلات والتأثيرات

إن تداخل كل من عمليات الاندماج والاستحواذ في تكنولوجيا المعلومات، والأنظمة القديمة، وعملياتCarve-Outs يشكل تركيبةً معقدةً. ففي سيناريو عمليات الاندماج والاستحواذ، تضطر الشركات المستحوذة إلى اتخاذ قرارات تتعلق بدمج الأنظمة القديمة أو استبدالها بحلول حديثة. وفي الوقت نفسه، يتوجب على الكيانات المنفصلة ضمان انتقال سلس للأجزاء المقتطعة، كالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وضمان سلامة البيانات، والقدرة على التشغيل المستقل لكل من هذه الأنظمة.

الفرص المتاحة في وجه التحديات

على الرغم من صعوبة الانتقال بين تداخلات هذه الاستراتيجيات، بسبب تعقيدات نقل البيانات، وتكاليف التكامل، إلا أنه يوفر أيضًا فرصًا للابتكار. تشكل مبادرات الاندماج والاستحواذ دافعًا لتحديث الأنظمة القديمة، وتحسين عملياتها، واعتماد تقنيات قابلة للتوسع تساهم في نمو الأعمال.

استراتيجيات لتحقيق النجاح

حتى تتمكن المؤسسات من الاستفادة من قوة عمليات الاندماج والاستحواذ لتكنولوجيا المعلومات في إدارة الأنظمة القديمة وعمليات Carve-Outs ، يمكنها اعتماد نهج استراتيجي يشمل ما يلي:

الخاتمة

تقدم عمليات الاندماج والاستحواذ لتكنولوجيا المعلومات، عند تداخلها مع الأنظمة القديمة، وعمليات Carve-Outs ، مشهدًا معقدًا لكنه يعود بالفائدة. لذلك فإنه من خلال اتباع النهج الاستراتيجي المدروس لدمج كل من التقنية، والبيانات، والعمليات، يمكن للمؤسسات تحقيق تآزر الأنظمة، وتحسين العمليات، وتعزيز مكانتها لتحقيق نمو مستدام في البيئة الديناميكية للأعمال. وهو ما يتطلب تخطيطًا دقيقًا، وتعاونًا، والتزامًا للاستفادة من أفضل ما لدى الكيانين المنفصلين، مع تبني مبدأ الابتكار.

رفعت شركة ساب "SAP" البرمجية رسوم الصيانة

By Avendata

SAP Maintenance Fees Rise: Impact and Costs
كما ذكرت صحيفة هاندلسبلات في 8 أغسطس 2023، من المتوقع أن تصبح الصيانة التي تقدمها شركة ساب ” SAP” أكثر تكلفة. وهو ما يفرض تكاليف إضافية على عملاء شركة ساب مستقبلاً، لإجراء عمليات تحديث البرمجيات. ومن غير المرجح أن تكون هذه آخر زيادة سعرية، حيث يتبع الرئيس التنفيذي كلاين استراتيجية معينة.
من المتوقع أن يكون لزيادة الأسعار هذه تأثير كبير، ففي العام السابق، بلغت إيرادات الشركة من الصيانة 11.9 مليار يورو ، مع هامش ربح إجمالي بنسبة 88٪ في قطاع البرمجيات والدعم. كما أن هذه الزيادة ستضيف المئات من ملايين اليوروهات إلى إيرادات الشركة، دون أن يترتب عليها مصروفات إضافية تقريبًا.

إليكم مثالًا للتكاليف السنوية التقديرية لتشغيل نظام ساب متوسط الحجم:

تكاليف الصيانة والدعم: من المفترض أن تبلغ تكاليف الصيانة والدعم السنوية لنظام ساب “SAP” حوالي 25,000 يورو.
تكاليف التشغيل: تُقدّر التكاليف السنوية للاستضافة، واستهلاك الطاقة، والنسخ الاحتياطي، وإدارة قواعد البيانات، وما إلى ذلك، بحوالي 15,000 يورو.
التدريب: يتم تدريب موظفين جدد أو تطوير مهارات الموظفين الحاليين كل عام. وهو ما تُقدّر تكلفته السنوية بحوالي 10,000 يورو.
التحديثات والتوسعات: يمكن اعتماد ميزانية سنوية مخصصة للتحديثات البرمجية المنتظمة والتوسعات المحتملة، تبلغ حوالي 20,000 يورو.
تكاليف الدعم ومزودي الخدمات الخارجيين: يمكن أن تبلغ التكلفة السنوية للدعم الإضافي من الاستشاريين أو مزودي الخدمات الخارجيين حوالي 15,000 يورو.
هذا ينتج عنه الحساب التالي للتكاليف السنوية التقديرية لتشغيل نظام SAP:
25,000 + 15,000 + 10,000 + 20,000 + 15,000 = 85,000 يورو سنويًا
يرجى ملاحظة أن هذا مجرد مثال. قد تختلف التكاليف السنوية الفعلية بناءً على الاحتياجات والظروف المحددة للشركة. من المهم مراجعة التكاليف بانتظام وتعديلها لضمان تشغيل نظام SAP بكفاءة وضمان الفعالية من حيث التكلفة.
كما يجب احتساب تكلفة إيقاف نظم SAP القديمة عن العمل. عادةً ما تسترد شركة AvenDATA تكاليف مشاريعها خلال 6-12 شهرًا.

إيقاف أنظمة ساب "SAP"عن العمل: تبسيط العمليات وحماية البيانات القديمة

By Avendata

SAP System Decommissioning Guide by AvenDATA
تسعى المؤسسات باستمرار في بيئة الأعمال سريعة التغير اليوم، لتحسين واقعها التكنولوجي وتبسيط عملياتها. ولذلك فقد ظهر إيقاف نظام SAP عن العمل كاستراتيجية حاسمة لإدارة الأنظمة القديمة والمحافظة على البيانات القيّمة بفعالية. سنقوم في هذا المقال باستكشاف مفهوم إيقاف نظام SAP عن العمل ونسلط الضوء على أهميته في تخطيط موارد المؤسسات (ERP).

ما هو إيقاف نظام SAP عن العمل؟ تعريف إيقاف نظام SAP عن العمل

يشير مفهوم إيقاف نظام ساب “SAP”عن العمل، إلى إحالة أنظمة SAP غير النشطة التي لم تعد الشركة تستخدمها بشكل فعال إلى التقاعد أو إلغائها بشكل مدروس. تتضمن هذه العملية أرشفة البيانات الهامة المرتبطة بهذه الأنظمة بعناية، وضمان امتثال الشركة لسياسات الاحتفاظ بالبيانات أثناء أرشفتها. بإمكان الشركات تحرير موارد قيّمة وتبسيط منظومة تقنية المعلومات الخاص بها. من خلال إيقاف أنظمة ساب “SAP” القديمة أو المتكررة عن العمل.
لا بد من أرشفة بيانات ساب “SAP” القديمة كجزء من عملية إيقاف نظامها عن العمل هذه، حيث تلعب هذه الأرشفة دورًا كبيرًا في الحفاظ على المعلومات القديمة وتوفير إمكانية الوصول إليها عند الحاجة. تتضمن عملية أرشفة بيانات SAP استخراج البيانات ذات الصلة من أنظمة SAP الموقفة عن العمل، وتحويلها إلى تنسيق مناسب للتخزين طويل الأمد، وتخزينها بأمان. من خلال أرشفة البيانات القديمة، يمكن للمؤسسات تلبية المتطلبات القانونية والتنظيمية، والحفاظ على السجلات القديمة، وتمكين التحليل وإعداد التقارير في المستقبل.

مزايا إيقاف نظام ساب "SAP"عن العمل

يوفر إيقاف نظام SAP عن العمل العديد من المزايا للمؤسسات. إليكم بعض الفوائد الرئيسية:

1. توفير التكاليف:

يمكن لإيقاف أنظمة ساب “SAP” القديمة أو المتكررة عن العمل توفير تكاليف كبيرة. حيث غالبًا ما تتطلب هذه الأنظمة صيانة، ورسوم ترخيص، وبنية تحتية للأجهزة، حتى لو لم تعد نشطة. يمكن للمؤسسات الحد من هذه المصاريف المستمرة وتخصيص الموارد بكفاءة أكبر من خلال إيقاف مثل هذه الأنظمة عن العمل.

2. تعزيز الأمن:

يمكن أن تتسبب أنظمة SAP غير النشطة بمخاطر أمنية إذا لم يتم صيانتها أو تحديثها بشكل كافٍ. لذلك فإن إيقاف هذه الأنظمة عن العمل يقلل من إمكانية تلقي الهجمات الأمنية، ويقلل من فرص الوصول غير المصرح به، أو انتهاكات البيانات. وهو ما يساعد المؤسسات على الحفاظ على بيئة تكنولوجيا معلومات أكثر أمانًا، وحماية بيانات الأعمال الحساسة.

3. تبسيط مشهد منظومة تكنولوجيا المعلومات:

يساهم توحيد أنظمة SAP من خلال إيقاف بعضها عن العمل في تبسيط مشهد تكنولوجيا المعلومات. حيث يعمل تخفيض عدد الأنظمة على تقليل مستوى التعقيد، وإلغاء العمليات المتكررة، وتعزيز الأداء العام للنظام. وهو ما يتيح للمؤسسات تحسين استخدام الموارد، وتقليل جهود الصيانة، وتحسين الكفاءة التشغيلية.

4. الامتثال التنظيمي:

يساعد كل من إيقاف أنظمة SAP عن العمل، إلى جانب أرشفة البيانات الضرورية بشكل مناسب، المؤسسات على تلبية متطلبات الامتثال للوائح التنظيمية. من خلال الاحتفاظ بالبيانات ذات الصلة وتخزينها بأمان طوال فترات الاحتفاظ المطلوبة، يمكن للمؤسسات إظهار الامتثال للوائح الصناعية المحددة، فضلًا عن الالتزامات القانونية.

5. تحسين إدارة البيانات:

تمكّن عملية أرشفة البيانات ذات الصلة والمستخرجة من أنظمة ساب ” SAP” الموقوفة عن العمل، والاحتفاظ بها، المؤسسات من إدارة معلوماتها القديمة بشكل أفضل. حيث تضمن إتاحة البيانات لعمليات التدقيق، والتحليل، وإعداد التقارير، والأغراض المرجعية في المستقبل. من خلال تنفيذ استراتيجيات أرشفة بيانات كافية، يمكن للمؤسسات الحفاظ على سلامة البيانات، وإمكانية الوصول إليها، وإمكانية استخدامها على المدى الطويل.

6. المرونة التجارية:

إن إيقاف أنظمة SAP عن العمل، يحرر موارد قيّمة تشمل الموظفين، والميزانية، والبنية التحتية. يمكن إعادة توجيه هذه الموارد للاستفادة منها في المبادرات الاستراتيجية، مثل ترقية الأنظمة، أو مشاريع التحول الرقمي، أو تنفيذ تقنيات جديدة. وهو ما يعزز المرونة التجارية ويمكّن المؤسسات من التكيف مع المتطلبات السوقية المتغيرة بفاعلية أكبر.

7. تبسيط صيانة النظام:

من خلال إيقاف أنظمة ساب ” SAP ” غير الضرورية عن العمل، تقلل المؤسسات من تعقيد صيانة النظام ودعمه. وهو ما يبسط عمليات تحديث النظام، وترقيته، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها. يتيح ذلك لفرق تكنولوجيا المعلومات التركيز على الأنظمة ضعيفة الأداء، مما يضمن مستويات خدمة أعلى وأوقات استجابة أسرع. باختصار يمكننا القول، يوفر إيقاف نظام ساب “SAP”عن العمل مزايا ملموسة تتمثل في توفير التكاليف، ورفع مستوى الأمن، وتبسيط العمليات، والامتثال التنظيمي، وتعزيز إدارة البيانات، وزيادة المرونة التجارية، وتبسيط صيانة النظام.

تحديات تواجه إيقاف نظام ساب "SAP" عن العمل

ينطوي إيقاف نظام SAP عن العمل على العديد من التحديات التي يجب على المنظمات معالجتها بفعالية. فيما يلي بعض التحديات الشائعة أثناء عملية إيقاف نظام ساب “SAP” عن العمل:

عملية إيقاف نظام ساب " SAP" عن العمل

تتضمن عملية إيقاف نظام SAP عن العمل عدة خطوات لضمان التحول السلس والفعال إلى نظام آخر. فيما يلي شرح عملية إيقاف نظام SAP عن العمل بالتفصيل:

1. تقييم الحاجة إلى الإيقاف عن العمل:

قيِّم وضع أنظمة SAP في مؤسستك وحدد الأنظمة التي لم تعد نشطة أو تعتبر قديمة. حدد الأسباب التقنية والتجارية لإيقاف كل نظام عن العمل.

2. تحديد أهداف الإيقاف عن العمل:

حدد بوضوح أهداف مشروع الإيقاف عن العمل. ضع النتائج المرجوة من عملية الإيقاف عن العمل هذه، مثل توفير التكاليف، ورفع مستوى الأمن، وتبسيط العمليات، وضمان الامتثال التنظيمي.

3. إنشاء خطة للإيقاف عن العمل:

ضع خطة شاملة تحدد الأنشطة المحددة والجداول الزمنية، والموارد اللازمة لعملية الإيقاف عن العمل. حدد الأدوار والمسؤوليات، وأنشئ قنوات اتصال لجميع الأطراف المعنية.

4. تحليل البيانات ورسم خرائطها:

قم بتحليل البيانات المخزنة داخل نظام SAP لتحديد البيانات الهامة التي يجب الاحتفاظ بها أو أرشفتها. ثم ارسم خرائط عناصر البيانات، والجداول، والهياكل لتحديد متطلبات استخراج البيانات وأرشفتها.

5. استخراج البيانات وأرشفتها:

استخرج البيانات المحددة من نظام ساب “SAP” باستخدام الأدوات أو التقنيات المناسبة. حوّل البيانات إلى تنسيق مناسب للتخزين طويل الأمد والأغراض الأرشيفية. نفّذ استراتيجيات الأرشفة، مثل نظام معلومات الأرشفة (AIS)، أو أداة تطوير الأرشفة (ADK) لأرشفة البيانات بفاعلية.

6. اعتماد سياسات الاحتفاظ بالبيانات:

حدد سياسات الاحتفاظ بالبيانات بناءً على المتطلبات القانونية، والتنظيمية، والتجارية. حدد فترات الاحتفاظ لمختلف أنواع البيانات وتأكد من الامتثال للوائح ذات الصلة، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات “RGPD” أو المبادئ التوجيهية الخاصة بالصناعة.

7. أرشفة البيانات وتخزينها:

خزّن البيانات المؤرشفة في أنظمة تخزين آمنة ومناسبة لها. اختر تقنيات التخزين المناسبة، مثل التخزين بالقرب من الخط أو خادم المحتوى، بما يتوافق مع خصائص البيانات المؤرشفة. تأكد من إمكانية الوصول إلى البيانات وسلامتها أثناء عملية التخزين.

8. تحديث وثائق النظام والاعتماديات:

قم بتحديث وثائق النظام والتي تشمل، سير العمليات، والواجهات، والاعتماديات، لتظهر أنه تم إيقاف نظام SAP عن العمل. عدل نقاط التكامل أو الواجهات مع الأنظمة الأخرى حسب الضرورة لضمان استمرارية العمليات دون انقطاع.

9. التواصل مع أصحاب المصلحة وتدريبهم:

انقل خطة الإيقاف عن العمل وتأثيراتها إلى جميع الأطراف المعنية ذات الصلة، كالمستخدمين النهائيين، وفرق تكنولوجيا المعلومات، والإدارة. وفّر التدريب والدعم للمستخدمين الذين ينتقلون إلى أنظمة أو عمليات بديلة.

10. المراقبة والتقييم:

راقب عملية الإيقاف عن العمل باستمرار وقيّم تقدمها نحو تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا. عالج أي تحديات أو مشاكل تنشأ أثناء التحول إلى نظام آخر. أجرِ تقييمات منتظمة لضمان الامتثال وإتمام مشروع إيقاف نظام ساب عن العمل بنجاح.

11. التخلص من الأجهزة ورُخَص البرامج أو إيقافها عن العمل:

بمجرد اكتمال عملية الإيقاف عن العمل، تخلص من أي أجهزة أو بنى تحتية مرتبطة بنظام ساب “SAP” الموقوف عن العمل. وراجع رخص البرامج وحسّنها لتوفير التكاليف غير الضرورية.

12. الأنشطة بعد الإيقاف عن العمل:

قم بإجراء أنشطة بعد الإيقاف عن العمل، مثل التحقق من صحة البيانات، وتنظيف النظام، وتوثيق الدروس المستفادة. وثِّق نجاح مشروع الإيقاف عن العمل وشارك المعرفة المكتسبة للرجوع إليها مستقبلاً.
من خلال اتباع هذه الإرشادات المفصلة، يمكن للمؤسسات إيقاف أنظمة SAP عن العمل بفعالية، وتبسيط العمليات، وضمان حماية البيانات القديمة مع زيادة توفير التكاليف، والامتثال للمتطلبات التنظيمية.
يوفر إيقاف نظام ساب “SAP” عن العمل للمؤسسات مزايا هامة، تتمثل في توفير التكاليف، وتعزيز الأمن، وتبسيط العمليات، وتحقيق الامتثال التنظيمي، وتحسين إدارة البيانات، وزيادة المرونة التجارية، وتبسيط عملية صيانة النظام. من خلال الإيقاف الدقيق لأنظمة SAP القديمة وأرشفة البيانات المستخرجة منها، يمكن للشركات تحسين واقعها التكنولوجي، وتحرير موارد قيّمة، وحماية البيانات القديمة، وضمان الامتثال لسياسات الاحتفاظ بالبيانات. إن تنفيذ خطة الإيقاف المدروسة بشكل جيد، يساهم في معالجة التحديات بفعالية، واتباع أفضل الممارسات، مما يسمح للمؤسسات بتجاوز عملية إيقاف نظام SAP عن العمل بنجاح، وتأهيل نفسها للنجاح المستقبلي.
هل تفكّر في استبدال نظام SAP الخاص بك إلى SAP HANA الجديد ولكنك قلق بشأن تكاليف النقل الكامل للبيانات؟ لا داعٍ للقلق! يوفر نظام أرشفة ساب “SAP” الخاص بنا الحل المثالي للحفاظ على البيانات التي لا ترغب في ترحيلها. ثق بنا واسمح لنا أن نكون شريكك الموثوق في أرشفة أنظمة SAP مع حلنا الفعال ViewBox .

ما هو تعريف الأنظمة القديمة؟

By Avendata | 

How do you define a legacy system?
تُعرّف الأنظمة القديمة عادةً بأنها تطبيقات برمجية أو أجهزة قديمة ومتقادمة أو مهملة، لا تزال قيد الاستخدام داخل مؤسسة أو شركة. وغالباً ما يُشار إليها بـ”القديمة” لأنها لم تعد تفي بالمعايير التكنولوجية الحالية أو توقف العمل على تطويرها.
يشير النظام القديم(Legacy system)، في مجال تكنولوجيا المعلومات (IT)، إلى أي برامج أو بنية تحتية قديمة للأجهزة، أو قديمة في كثير من الأحيان، أو لا تزال قيد الاستخدام داخل المؤسسة بسبب دورها الحاسم في دعم العمليات التجارية المختلفة. بكلمات بسيطة، يشير النظام القديم إلى برامج الكمبيوتر أو الأجهزة أو التكنولوجيا القديمة التي لا تزال قيد الاستخدام في العمليات اليومية. يمكن أن يشمل ذلك البرامج والتطبيقات والأجهزة والمعدات وتنسيقات الملفات المختلفة ولغات البرمجة.
يمكن أن تختلف التعريفات الدقيقة للنظام القديم باختلاف السياق، ولكن بشكل عام، يتسم النظام القديم ببعض الخصائص المشتركة:
العمر: عادة ما يكون النظام القديم قيد الاستخدام لفترة زمنية طويلة وربما تم تطويره منذ سنوات عديدة. وقد يعتمد على تقنيات أو لغات برمجة قديمة لم تعد تُستخدم أو تُدعم على نطاق واسع.
عدم الكفاءة: غالباً ما تكون الأنظمة القديمة غير كفؤة وقد تعاني من مشاكل في الأداء، أو تعجز عن مواكبة متطلبات عمل حديث، سواء من حيث سرعة معالجتها للبيانات، أو قدرتها على التوسع، أو سهولة استخدامها.
الاعتمادية: غالبًا ما تكون الأنظمة القديمة متكاملة ومتشابكة مع سير عمل المؤسسة وعملياتها، لذلك فإن استبدال أو ترقية نظام قديم قد يشكل تحديًا، نظرًا لوجود العديد من الاعتماديات على التطبيقات والبرامج المختلفة، وواجهات الاتصال التي يلزم أخذها بعين الاعتبار.
نقص الدعم: بما أنه من المعتاد توقف العمل على تطوير الأنظمة القديمة، فهذا يعني انها أصبحت قديمة من الناحية التقنية أو الأمنية. ومن الصعب الحصول على دعم مؤهل أو تحديثات لهذه الأنظمة.
ارتفاع تكاليف الصيانة: بسبب تعقيد الأنظمة القديمة واعتمادياتها، يمكن أن ترتفع تكاليف صيانتها مع مرور الوقت. يمكن أن يستغرق إصلاح الأخطاء، أو إجراء التحديثات، أو إضافة ميزات جديدة وقتًا طويلاً وتكلفة باهظة.
من المهم ملاحظة أنه ليست كل الأنظمة القديمة تعتبر تلقائيًا أنظمة قديمة. وغالبًا ما يتم وصف النظام بأنه قديم عندما يشكل عائقًا أمام تقدم المؤسسة بسبب قدمه التكنولوجي أو التحديات المرتبطة به.
أما أرشفة النظام القديم، فتعني الحفاظ على وظائفه، وبياناته، والوثائق المرتبطة به لأغراض الأرشفة التاريخية أو المرجعية.
وهذا بالضبط ما قامت به شركة AvenDATA لما يقرب من 15 عامًا!

تحتاج عملية اقتطاع البيانات إلى الخبرة لتعمل بالشكل السليم

By Avendata | 

Carve-out only works with experience-blog banner
لازالت شركة AvenDATA تقوم بفصل البيانات عن الأنظمة المختلفة ضمن نطاق عمليات اقتطاع البيانات منذ 15 عامًا، وخاصةً اقتطاع البيانات من أنظمة SAP و Oracle و Navision، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة الأخرى. فيما يلي ملخص للأسباب التي تجعل الخبرة ضرورية، وشرح لكيفية التخطيط والإعداد المناسبين لإتمام عملية اقتطاع البيانات.

ما أهمية الخبرة بالنسبة لعملية الاقتطاع؟

اقتطاع البيانات هو عملية إزالة البيانات من سياق مؤسسة موجود، لنقلها إما إلى شركة قائمة بذاتها، أو إلى وحدة أعمال منفصلة. تتطلب هذه العملية عادةً خبرة وذلك لعدة أسباب:

تعقيد البيانات

يمكن أن تكون عمليات اقتطاع البيانات معقدة للغاية، لأنها قد تتضمن أنواعًا مختلفة من البيانات، مثل معلومات العملاء، والبيانات المالية، والعقود وبيانات الموظفين، وغيرها. وهنا يأتي دور الخبرة التي تساعد في فهم وتصنيف ومعالجة أنواع مختلفة من البيانات بشكل مناسب.

المتطلبات القانونية والتنظيمية

يتوجب على عمليات اقتطاع البيانات أن تأخذ في الاعتبار المتطلبات القانونية والتنظيمية المختلفة، حسب المجال والمنطقة. يمكن للمحترفين ذوي الخبرة المساعدة في تحديد هذه المتطلبات وتلبيتها لتجنب المشكلات أو العقوبات القانونية.

الجوانب التقنية

يتطلب الجانب التقني عند تنفيذ اقتطاع البيانات خبرة في مجالات ترحيل البيانات، وتكامل البيانات، وإدارة قواعد البيانات ،والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. من المهم تطبيق الأدوات والأساليب الصحيحة لضمان نقل البيانات بشكل صحيح إلى جانب استخدامها بشكلٍ فعال في البيئة الجديدة.

إدارة المشاريع وإدارة المخاطر

غالبًا ما يكون مشروع اقتطاع البيانات مشروعًا معقدًا يتم بمشاركة العديد من الأطراف وأصحاب المصلحة. لذلك فإنه يحتاج لمديري المشاريع ذوي الخبرة لإدارة عملية اقتطاع البيانات بكفاءة، وتحديد المخاطر المحتملة، واتخاذ التدابير المناسبة لضمان التنفيذ السلس للعملية.
بشكل عام، فإن اقتطاع البيانات يتطلب معرفة وخبرة شاملةً لضمان سير العملية بسلاسة، ونقل البيانات بشكل صحيح، واستيفاء المتطلبات القانونية والتقنية.

ما هي عملية اقتطاع البيانات؟

يمكن أن تختلف عملية اقتطاع البيانات تبعًا للاحتياجات والظروف الخاصة للمؤسسة، ولكنه عادة ما تسير وفق عملية متشابهة. فيما يلي مخطط تقريبي لعملية اقتطاع البيانات النموذجية:

التخطيط والإعداد

جرد البيانات وتصنيفها

المراجعة القانونية والتنظيمية

تعريف عملية ترحيل البيانات

تنفيذ عملية ترحيل البيانات

التحقق من صحة وسلامة البيانات

إتمام عملية التحويل والتسليم

من المهم معرفة أن اقتطاع البيانات هو عملية معقدة وتتطلب تعاونًا وثيقًا بين العديد من الإدارات وأصحاب المصلحة، والتي تشمل تكنولوجيا المعلومات، والقانونية، والخصوصية، والمالية، والإدارة التنفيذية.

ما الذي يجعل الاقتطاع عاملاً للنجاح في مجال فصل أنظمة تكنولوجيا المعلومات؟

By Avendata | May 25, 2023
Carve-out is a success factor in separation of IT systems | carve-out blog | AvenDATA
في الآونة الأخيرة، يشهد الاقتصاد أحد أصعب الأوقات في التاريخ. تتخذ العديد من الشركات خطوات عنيفة التأثير بسبب الجائحة. تختار العديد من الشركات، التي لا تعتبر تكنولوجيا المعلومات عملية جوهرية بالنسبة لمهامها، اقتطاع وحداتها الخاصة بتكنولوجيا المعلومات.
تحرص شركات على بيع أو فصل وحدات تكنولوجيا المعلومات لديهم. إذ تسعى للتركيز على مجال عملها الرئيسي. وتقوم شركات أخرى بتجريد شركات فرعية فردية عن نظام تكنولوجيا المعلومات المركزي. بات الاقتطاع ممارسة تجارية شائعة.

ما هو الاقتطاع وكيف يؤثر على فصل وحدات تكنولوجيا المعلومات؟

فهم الاقتطاع
يعد الاقتطاع بشكل خاص عملية فصل استثمارات عن الشركة الأم وبيعها. حيث يعتبر الجزء المقتطع مستقلاً من منحى قانوني وتشغيلي. والذي قد يظهر على شكل شركة فرعية أو مشروع مشترك أو شركة مستقلة تماماً..

تساعد عمليات الاقتطاع الشركات الحالية على مراقبة أنشطتها التشغيلية بشكل أفضل. إذ تسمح للشركات الجديدة بتأسيس نفسها والعمل على الاستقرار.

الاقتطاع وفصل تكنولوجيا المعلومات
يشير فصل تكنولوجيا المعلومات إلى عملية فصل الأصول الخاصة بتكنولوجيا المعلومات عن شركة تجارية ما مع الحفاظ على جوهر الشركة. ومع ذلك، فقد تطورت تكنولوجيا المعلومات من كونها وحدة دعم للشركات إلى جزء أساسي من العمل. ومن ثم، فمن الضروري تحضير خطة عمل مستدامة لاقتطاع المشاريع أو فك اندماجها عندما يتعلق الأمر بفصل تكنولوجيا المعلومات.
التحديات التي تواجهها عملية الاقتطاع
تنطوي عملية الاقتطاع على تحديات وأسئلة معقدة. يجب معالجة هذه الأمور في سبيل النجاح بعملية فصل وحدات تكنولوجيا المعلومات. بعض من هذه التحديات يتمثل فيما يلي:
لمواجهة هذه التحديات، لا بد من مراعاة عاملين رئيسيين:
  • الآثار المترتبة على أنظمة تكنولوجيا المعلومات خلال اقتطاع
  • اتفاق الخدمات الانتقالية (TSA)
لِنفهم كل من هذين العاملين بإيجاز.

تداعيات عملية الاقتطاع على أنظمة تكنولوجيا المعلومات

تلقي عملية فصل الاستثمارات بتداعيات على أنظمة تكنولوجيا المعلومات. من الضرورة بمكان أن يتم فهم هذه التحديات فهماً عميقاً لأن ذلك أمر حيوي لنجاح المشروع. إذ يجب التعامل معها أثناء تنفيذ الاستراتيجية. بعض التداعيات الأكثر شيوعاً تتمثل بما يلي:
فصل الأصول
إذا كان كلا الكيانين قائمان في نفس الموقع، يكون فصل الأصول أحد التداعيات الرئيسية. وتشمل هذه الأصول الهواتف والخوادم والطابعات وأنظمة الأمان واتصالات الشبكة وغيرها.
انتقال الأنظمة
تدعم بعض الأنظمة المشتركة الكيان المنفصل. يجب التعامل مع هذا النوع من التداعيات من خلال خطة تتماشى مع سلاسة نقل الأنظمة.
تراخيص البرمجيات
تمتلك الشركة الأم تراخيص البرامج. يجب إيلاء الأهمية اللازمة لمسألة وجود بند يتعلق بنقل الترخيص إلى الكيان الجديد. يتمثل الخيار الآخر في توفير ترخيص حق الاستخدام (RTU) ريثما تتمكن الشركة الجديدة من الحصول على تراخيص من شركة البرمجيات.

اتفاق الخدمات الانتقالية

عادة ما يكون الاقتطاع عملية محددة بإطار زمني. ولذلك، فإن إبرام اتفاق للخدمات الانتقالية (TSA) يعد أمراً حاسماً بالنسبة للعملية. تتضمن هذه الاتفاقية قائمة بالخدمات التي سيقدمها البائع إلى الكيان الجديد. كما ستتضمن تحديد فترة تقديم هذه الخدمات.
قد يختار رئيس قسم المعلومات التنحي عن تقديم أي خدمات لأسباب متنوعة.
قد يختار رئيس قسم المعلومات التنحي عن تقديم أي خدمات لأسباب متنوعة. تمنح اتفاقية الخدمات الانتقالية (TSA) مهلة للمشتري لإنشاء البنية التحتية اللازمة لأنظمة لتكنولوجيا المعلومات. يستمر البائع في دعم بعض عمليات الإدارة. يجوز للكيان الجديد أيضاً استئجار البنى التحتية من الشركة الأم.
يجب أن تتطرق العناصر الرئيسية لاتفاقية الخدمات الانتقالية إلى النقاط التالية:
  • إمكانية توفير ترخيص حق استخدام البرمجيات (RTU) خلال المرحلة الانتقالية.
  • انتقال العملاء والموردين والأطراف الثالثة الأخرى.
  • عزل البنى التحتية والأصول المستخدمة في المواقع المشتركة.
  • اتفاقيات الدعم من موردي الجهات الخارجية
  • نقل البيانات، بما في ذلك البيانات على الأنظمة السحابية.
  • الانتقال السلس لمكتب المساعدة.
  • الانتقال السلس للأمان المتوافق مع القوانين والسياسات السيبرانية.
  • انتقال التخصيصات مثل معاملات Z وتقارير Z في أنظمة SAP
خلاصة:
فهم التداعيات المترتبة على أنظمة تكنولوجيا المعلومات يحدد استراتيجية سلسة لإنجاز عملية الاقتطاع. وضع اتفاقية الخدمات الانتقالية (TSA) يحل هذه التداعيات. وستؤدي اتفاقية الخدمات الانتقالية الفعالة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن كل عنصر رئيسي والوقت اللازم لإنجازه. إن اتفاقية الخدمات الانتقالية تجعل عملية الاقتطاع عامل نجاح في فصل نظم تكنولوجيا المعلومات.

خارطة طريق لمشاريع اقتطاع ناجحة

By Avendata | June 06, 2023
Roadmap For Successful Carve-Out Projects | Carve-out blog | AvenDATA
عمليات الاندماج والاستحواذ تعتبر عمليات الاندماج والاستحواذ (M&A) عاملاً رئيسياً لنمو الشركات التجارية حيث أنها تقوم على الاستحواذ على الشركات التي تقدم نفس المنتجات أو السلع أو الخدمات. وفي عملية أخرى متّبعة، تتم عمليات الاندماج والاستحواذ عن طريق شراء وحدة مجردة أو قسم من الشركة المباعة.
يطلق على هذه العملية اسم اقتطاع. وهو تجريد جزئي لوحدة من شركة تجارية أو شركة فرعية أو قسم. إنها استراتيجية معقدة حيث تحتفظ الشركة الأم بحقوق المساهمين وأسهمها في أرباح الوحدة التي تم تجريدها.

الأسباب الكامنة وراء عمليات الاقتطاع

هناك العديد من الأسباب التي تجعل عملية الاقتطاع تبدو مفيدة. بعض الأسباب الرئيسية تتمثل بما يلي:
  • تسمح بتحويل الاستثمارات المقتطعة إلى رأس مال. القسم أو الوحدة التي يتم تجريدها ليست جزءاً من أعمالها التجارية الأساسية وليست مصدراً للقدر المخطط له من الأموال. يمنح الاقتطاع الخيار للشركة الأم بالاحتفاظ بحقوق المساهمين والاستمرار في اكتساب الأرباح.
  • يسمح للشركة الجديدة بنيل الاستقرار قبل تعرضها الكامل لبيئات الأعمال شديدة التنافسية.
  • يسمح بإنشاء مجموعة جديدة من المساهمين في الشركة الفرعية حيث يمكن بيع الأسهم للعموم.
  • يسمح بتوفير النفقات المدفوعة من أرباح رأس المال مقارنة مع عملية بيع أو اكتتاب عام أولي (IPO)

أنواع الاقتطاعات

عند أخذ استراتيجية الاقتطاع في الاعتبار، فثمّة نوعان. 1.اقتطاع صافي الاستثمار (حقوق المساهمين)
تنطوي عملية اقتطاع صافي الاستثمار على بيع حقوق المساهمين. يتم بيع أسهم الجهات المالكة في الشركة الفرعية أو القسم الذي يتم تجريده. هذا يسمح للشركة باكتساب تدفق نقدي عند انطلاقها. يستخدم هذا النوع من الاقتطاع من قبل:
  • الشركات التي تخطط للتصفية الكاملة في المستقبل ولكنها لا تزال بحاجة إلى السيولة في الوقت الحالي لضمان استمرارية عملياتها.
  • لشركات التي لا تستطيع العثور على مشتر واحد يمكنه تحمل تكلفة الشراء.
  • الشركات التي لا ترغب في التخلي عن السيطرة على شركتها الفرعية.
2. الفصل
ملية الفصل هي عندما تصبح الوحدة أو القسم الذي تم تجريده وحدة أعمال مستقلة. حيث لا يتم بيع الأسهم في الوحدة للمشتري. سيكون للوحدة الجديدة مساهميها وإدارتها. ومع ذلك، قد تستمر الشركة الأم بالاحتفاظ ببعض الأسهم في الشركة التي تم تجريدها.

كيف تسير عملية الاقتطاع؟

تقوم عملية الاقتطاع على اجتزاء شركة فرعية أو قسم من الشركة الأم. ومع ذلك، فإنه يضمن احتفاظ الشركة الأم بالسيطرة وحقوق المساهمين وأسهم الأرباح. يتم هذا من خلال بيع الشركة الأم لبعض حقوق المساهمين في الوحدة التي تم تجريدها.

لماذا يجب أخذ الاقتطاع في الاعتبار عند عمليات الاندماج والاستحواذ؟

أثناء اتخاذ قرار بشأن الاندماج والاستحواذ، من الضروري التفكير في إجراء عملية اقتطاع.
  • أنه يعطي مزايا تشغيلية كبيرة للشركة التي تقوم بالاستحواذ.
  • كما أنه يساهم في ادخار النفقات حيث يتم نقل البنية التحتية والقوى العاملة الحالية إلى الجهة التي تستحوذ.
  • كما أنه يساهم في إمكانات وقدرات الجهة التي تستحوذ من خلال شراء وحدة عاملة قائمة.
  • تواصل الشركة الأم دعم العمليات خلال الفترة الانتقالية.
كل ما يجب القيام به هو التكامل مع البنية التحتية للشركة المكتسبة. وهذا ينطوي على عملية اقتطاع البيانات معقدة. يلعب اقتطاع نظم تكنولوجيا المعلومات دورا رائداً في العملية برمتها. خلال الانتقال تشكل نقاط مثل اقتطاع البيانات وتراخيص البرمجيات وأنظمة SAP عناصر حاسمة من اتفاقية الخدمات الانتقالية (TSA).

مزايا الاقتطاع

  • يوفر الاقتطاع تحويل القسم الذي لا يشكل جزءاً من جوهر الشركة التجارية إلى رأس مال للشركة. على الرغم من وجود عملية بيع، إلا أن الاحتفاظ بالسيطرة وحقوق المساهمين وأسهم الأرباح يستمر.
  • تضمن الشركة الأم من خلال احتفاظها بالسيطرة أن المنافس لن يحصل على ميزة غير مستحقة عليها.
  • يضمن هذا الأمر الاستقرار للكيان الجديد إذ توجد فترة انتقالية. خلال هذه الفترة، تقدم الشركة الأم الدعم اللازم للمشتري.
  • وفورات في مدفوعات ضريبة أرباح رأس المال خلال الاقتطاع.

مزايا الاقتطاع

يمنح الاقتطاع مزايا هامة للبائع مثل حقوق المساهمين، والسيطرة، وأسهم الأرباح. يساعد المشتري من خلال وحدة عمل مجهزة بالبنية التحتية والدعم.
وهو بمثابة خارطة طريق لنجاح عمليات الاندماج والاستحواذ.

اقتطاع أنظمة تكنولوجيا المعلومات - التحديات وعوامل النجاح

By Avendata | June 06, 2023
IT Carve-outs – Challenges & Success Factors
عند اقتطاع وحدات الشركة، لا ينصب التركيز فقط على إعادة هيكلة المشهد الحالي للنظام، ولكن أيضاً على البيانات – لأن أنظمة تكنولوجيا المعلومات تشكل العمود الفقري لجميع الأنشطة التجارية تقريباً. يسأل صانعو القرار أنفسهم عن البيانات التي يمكن ترحيلها ويجب ذلك – والبيانات التاريخية التي يجب أرشفتها.
لا بد انت اتباع عدد غير قليل من الإرشادات أثناء تخطيط المشروع وتنفيذه. من الضروري أخذ الإرشادات في الاعتبار عند اختيار البيانات وترحيلها على حد سواء، للحفاظ على العمليات التجارية العادية خالية من المتاعب مع استمرار الامتثال للتشريعات القانونية. من الواضح أن هناك مخاطرة كبيرة في التعرض لعقوبات.

فيما يلي بعض التحديات وعوامل النجاح التي تلعب دوراً هاما في اقتطاع أنظمة تكنولوجيا المعلومات:

1) إشراك تكنولوجيا المعلومات في المراحل المبكرة لتحسين المواءمة بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات والشركة

على الرغم من أن قرار الاقتطاع لعود لصانعي القرار في الشركة، إلا أنه يجب أن تكون دائرة أنظمة تكنولوجيا المعلومات على اطلاع بالأمر لتطوير خطة إعادة التنظيم في المراحل المبكرة. بعد كل شيء، يفترضون وظيفة رئيسية في الاقتطاع الشامل لوحدة الأعمال، وبالتالي ينبغي أن تكون جزءاً لا يتجزأ من أي استراتيجية تحول لصقل الإجراء بفعالية.
عند تنفيذ الإجراءات، يحتاجون لضمان نقل البنية التحتية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والأنظمة والبيانات إلى شركة تكنولوجيا المعلومات الحالية ضمن إطار زمني محدد.
يتم إنجاز مشاريع الاقتطاع بنجاح عموماً عندما يعمل فريق تكنولوجيا المعلومات بشكل تعاوني مع الإدارات الأخرى في الشركة، وخاصة في عملية اقتطاع البيانات. يجب أن تكون المواءمة بين الشركة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات واضحة ومرنة بحيث يمكن تجنب أي خلافات قد تؤدي إلى خسائر.

2) تكليف الموظفين ذوي الخبرة بإدارة المشروع

في مشروع اقتطاع، يجب مراقبة وقت العملية باستمرار، ومراقبة تعقيدات المشروع والتعقيدات التشغيلية والميزانية. يجب على صناع القرار دائماً وضع الموظفين الضليعين في إدارة كل من تكنولوجيا المعلومات والمشاريع ولديهم الخبرة المطلوبة في مواجهة تحديات مشاريع التحول موضع المسؤولية عن إدارة مشروع الاقتطاع. غالباً ما ينصح بإعفاء المدراء من المهام التي لا تتطلب مهارات عالية في سبيل إشراكهم في مرحلة التخطيط التحضيري بما يتماشى مع مدة المشروع المجدولة. يجب مساعدة الموظفين من الصوامع المختلفة في التنسيق كموردين للبيانات في جانبهم من عملية التقسيم. إنهم بحاجة للتعاون في مسارات العمل التي تتميز بمواعيد نهائية ثابتة. بالإضافة إلى ذلك، يجب إبلاغ كل فرد في المنظمة بشفافية وبشكل مستمر عن حالة المشروع خاصة إذا كان اقتطاعاً لحقوق المساهمين ويمكن أن يؤثر على مستقبل الموظفين، حتى المقاومة المحتملة.

3) إشراك الخبرات الاستشارية الخارجية

ومن الجلي أن صانعي القرار قلما يقللون من شأن التكاليف والجهد المترتبين على مشروع فصل أنظمة تكنولوجيا المعلومات ولا تظهر معظم العوائق إلا أثناء سير المشروع. ويكافح الكثيرون أيضاً لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الموارد. غالباً ما يكون حجم التغييرات التقنية عرضة لسوء التقدير. تحتاج الشركات في هذه الحالة إلى دعم كفء من الخبراء والشركاء ذوي الخبرة لإدارة استراتيجية اقتطاع جديدة.
يجب التأكد من أن المزود متخصص في التعامل مع عمليات الاقتطاع ويمتلك خبرة شاملة في ترحيل البيانات وإدارة التغييرات واقتطاع أنظمة SAP وأكثر من ذلك. يجب أن يكون لديهم خبرة في تقديم الاستشارات لهذا النوع من المشاريع، ويجب أن يمتلكوا الإلمام الكافي بالنهج الصحيح الذي يمكن أن يسمح بالتنبؤ بالمشروع بأكمله والتخطيط له بدقة.

4) اختيار برمجيات التحول

إن اختيار منصة التحول يفرض طبيعة عملية ترحيل البيانات وعامل النجاح العام في فصل أنظمة تكنولوجيا المعلومات خلال اقتطاع. يجب أن يدعم حل تكنولوجيا المعلومات متطلبات مشروع الاندماج والاستحواذ أثناء اقتطاع أنظمة SAP أثناء نقل الأنظمة إلى أنظمة المشتري. من الناحية المثالية، يحتاج الخبراء إلى الالتزام بالتحليلات القائمة على القواعد لتحضير الجهود اللازمة للعملية من أجل تقدير مدى تعقيد العملية وتكلفتها.
يمكن تجنب التعقيدات كالانقطاع المطول عن العمل من خلال التخطيط السليم واختيار برمجية التحول الملائمة التي يمكن أن تتنبأ بالجهد والتكاليف التي تنطوي عليها العملية.
بناء على المعلومات، يمكن لقسم تكنولوجيا المعلومات الحصول على “أحدث المعلومات” بشكل أسرع حتى بدون دعم مؤتمت دون أي مفاجآت في معالجة المهام الإضافية غير المتوقعة. تستفيد عمليات اقتطاع البيانات من الجمع بين المحاكاة وإنشاء خارطة طريق مؤتمتة لتخفيف العبء عن جميع أصحاب المصلحة.

يمكن أن يضمن التنفيذ السريع والآمن والفعال مرونة تنظيمية تضع الشركة في مواجهة التطورات المستقبلية، بما في ذلك أوقات الأزمات.