أهم 5 مناطق بيانات يجب الاهتمام بها أثناء إيقاف تشغيل نظام إدارة موارد الشركات SAP

By Avendata | May 05, 2023

Top 5 data areas during a SAP system decommissioning
فسنذكر فيما يلي أهم خمس مناطق يجب الانتباه إليها أثناء إيقاف تشغيل نظام SAP. إن مناطق البيانات هذه، هي أساس القدرة على إثبات اكتمال عملية الأرشفة عند إتمامها. لطالما شكلت بعض مناطق البيانات على وجه التحديد مثل جداول الكتلة، إلى جانب خدمة مستندات GOS العامة لإدارة المستندات والمرفقات، وملفات ADK، تحديًا.

1. جداول الكتلة

جداول الكتلة في نظام SAP، هي جداول قاعدة بيانات خاصة في أنظمة SAP تم تطويرها لتتمكن من تخزين كميات كبيرة من البيانات. وقد تم تصميمها لتقدم أداءًا عاليًا في معالجة البيانات، وخاصة في التطبيقات التي تحتاج إلى عددٍ كبيرٍ من عمليات الوصول للقراءة والكتابة.
تتميز جداول الكتلة بتخزينها للسجلات المتعددة في كتلة أو مجموعة واحدة، على عكس جداول قاعدة البيانات العادية التي يتم تخزينها في سجلات فردية. وهو ما قد يسمح بتقليل أوقات الوصول إلى البيانات الموجودة في الجدول، بسبب تقليل عمليات القراءة والكتابة لقراءة مجموعة من السجلات أو كتابتها.
وغالبًا ما يتم استخدام جداول الكتلة في تطبيقات SAP التي تحتاج إلى معالجة حجم كبير من المعاملات أو كميات كبيرة من البيانات، مثل تطبيقات إدارة المواد، أو التمويل. وهو ما يمكّن هذه التطبيقات من تحقيق أداء أفضل، وتحقيق معالجة أسرع للبيانات.

2.مستندات GOS (خدمة عامة لإدارة المستندات والمرفقات)

تشير مستندات GOS (خدمة عامة لإدارة المستندات والمرفقات)، إلى ميزة في نظام SAP تسمح للمستخدمين بإرفاق المستندات، والملاحظات، وأنواع أخرى من الملفات إلى كائنات مختلفة في النظام، كالطلبات، أو العملاء، أو المواد. وبالإمكان الوصول إلى هذه الميزة، من خلال شريط أدوات GOS، والذي يظهر كزر في رموز المعاملات المختلفة في نظام SAP .
باستخدام مستندات GOS، يمكن للمستخدمين إرفاق ملفات مع أحد العناصر بسهولة، وعرض المرفقات الموجودة أو تحريرها، وحتى إنشاء رسائل بريد إلكتروني تتضمن مرفقات وإرسالها مباشرةً عن طريق نظام SAP. يمكن أن تكون هذه الملفات من أنواع مختلفة، بما في ذلك مستندات مايكروسوفت أوفيس، والصور، وملفات PDF، وتنسيقات الملفات الأخرى.
يسمح استخدام مستندات GOS للمستخدمين، بتبسيط إجراءات عملهم، وتقليل حاجتهم إلى استخدام أنظمة تخزين الملفات الخارجية، أو التتبع اليدوي للمستندات. كما تضمن مستندات GOS أيضًا، تخزين جميع المعلومات المرتبطة بمكان واحد، بالإضافة إلى سهولة وصول المستخدمين المصرح لهم إلى هذه المعلومات.

3.كائن أدوات ADK للأرشفة

كائن ADK (أدوات إدارة بيانات الأرشفة) هي عناصر خاصة في أنظمة SAP تُستخدم لأرشفة البيانات. باستخدام هذه العناصر، يمكن للمستخدمين أرشفة وتخزين البيانات من تطبيقات SAP المختلفة مما يساهم بتحسين أداء النظام وتوفير مساحة تخزينية.
تحتوي مجموعة أدوات ADK على معلومات حول البيانات المؤرشفة، مثل منطقة الأرشفة، ومفتاح الأرشفة وحالة الأرشفة. يضمن كائن ADK هذا، أن تظل البيانات المؤرشفة متسقة ومتكاملة، ويمكن استردادها في أي وقت.
يستخدم كائن أدوات ADK في أنظمة SAP، بشكلٍ عامٍ لأرشفة كميات كبيرة من البيانات التي لم تعد مطلوبة بانتظام، ولكن يجب الاحتفاظ بها لأغراض الامتثال والتدقيق. يمكن أن تساعد أرشفة هذه البيانات، الأنظمة على العمل بشكل أسرع، بالإضافة إلى تحرير مساحة تخزينية مع إتاحة هذه البيانات عند طلبها مستقبلًا.
وحتى يتمكن المستخدمون من استخدام أدوات ADK في أنظمة SAP، يتوجب عليهم تحديد استراتيجية الأرشفة أولًا، وإنشاء ملفات تعريف أرشفة متطابقة يمكن استخدامها لاحقًا في تطبيقات SAP.

4.جميع جداول SAP - كائنات الأعمال

جداول SAP هي جداول قاعدة بيانات في أنظمة SAP والتي تستخدم لتخزين وإدارة البيانات لمختلف التطبيقات والعمليات. تحتوي هذه الجداول على حقول بيانات محددة تحتاجها كل التطبيقات.
يوجد الآلاف من جداول SAP المستخدمة لتطبيقات ووحدات مختلفة في أنظمة SAP. إليكم بعض الأمثلة على جداول SAP شائعة الاستخدام:
KNA1: لأرشفة بيانات العميل الرئيسية
MARA: لأرشفة بيانات المواد الرئيسية
BKPF: بيانات رأس مستند المحاسبة
BSEG: بيانات بند وثيقة المحاسبة
VBAK: بيانات رأس مستند المبيعات
VBAP: بيانات بند مستند المبيعات
CDHDR: تغييرات بيانات رأس المستند
CDPOS: تغييرات أسطر بيانات المستند
يتميز كل جدول SAP باسم فريد وبنية خاصة بالتطبيق الذي يتم استخدامه من أجله. كما يمكن ربط الجداول ببعضها البعض بما يسمح باستخدام البيانات عبر تطبيقات مختلفة.
يمكن للمستخدمين استخدام رموز المعاملات الخاصة في نظام SAP، للوصول إلى جداول SAP، أو الوصول إلى الجداول من خلال أدوات إدارة قواعد البيانات.

5.المستندات وجداول Toa

جداولTOA (نظام إدارة مستندات SAP)، إن جداول TOA في نظامSAP ، هي جداول قاعدة بيانات خاصة تُستخدم لإدارة المستندات في أنظمة SAP. باستخدام هذه الجداول، يمكن للمستخدمين تخزين المستندات وإدارتها بتنسيقات مختلفة، مثل مستندات مايكروسوفت أوفيس، والصور، وملفات PDF، ومختلف أنواع الملفات.
إليكم بعض جداول TOA شائعة الاستخدام في نظام SAP:
TOA01: جدول تخزين البيانات العامة للمستندات
TOA02: جدول تخزين ملفات المستندات
TOA03: تكليف العنصرات بتخزين المستندات
TOA04: مجموعات ارتباط العنصرات
TOA05: الروابط بين المستندات
TOA06: تصنيف المستندات
TOA07: معاينة المستندات
تحتوي جداول TOA على معلومات مثل اسم الملف، وتاريخ إنشائه، واسم المنشِئ، ونوع المستند، وغيرها الكثير من المعلومات. يمكن للمستخدمين من خلال هذه المعلومات، العثور بسهولة على المستندات وإدارتها، كما تتيح هذه المعلومات، إمكانية فتح المستندات أو تحريرها مباشرةً من نظام SAP.
يمكن للمستخدمين الوصول إلى جداول TOA من نظام SAP، عن طريق استخدام رموز المعاملات الخاصة، أو بإمكان المستخدمين الوصول إلى هذه الجداول، من خلال أدوات إدارة قواعد البيانات. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من تطبيقات SAP التي تستخدم جداول TOA لإدارة المستندات، مثل إدارة المواد، وإدارة الجودة، والتمويل.

سألنا شات جي بي تي “ChatGPT” للذكاء الاصطناعي عن رأيه في الأنظمة القديمة

By Avendata | April 12, 2023
ChatGPT - OpenAI what it thinks about it legacy systems
وكانت الإجابة: الأنظمة القديمة هي أنظمة معلوماتية كان يتم استخدامها لسنوات عديدة أو حتى لعقود، ولا تزال مُستخدمة حتى الآن بالرغم من كونها أنظمة عتيقة تكنولوجيًا. تشمل هذه الأنظمة أجهزة وبرمجيات لم يتم تطويرها أو تحديثها منذ سنوات طويلة.
تتمثل إحدي مشكلات الأنظمة القديمة في أنها لم تعد تلبي متطلبات ومعايير أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحديثة. وعلى سبيل المثال، قد تكون هذه الأنظمة ضعيفة أمنيًا ولم تعد كافية في مواجهة التهديدات الحالية. وعليه، يمكن أن يستغل المخترقون هذه الثغرات الأمنية لسرقة معلومات سرية أو تعطيل النظام.

وهناك مشكلات أخرى للأنظمة القديمة تشمل:

التكلفة: صيانة ودعم الأنظمة القديمة مُكلف للغاية لأنها تتطلب متخصصين وقد لا تتوفر خيارات دعم متاحة.
انعدام الكفاءة: غالبًا ما تكون الأنظمة القديمة غير فعّالة إما لأنها تعمل ببطء أو غير قادرة على معالجة مقدار كبيرمن البيانات. قد يؤدي ذلك إلى إبطاء العمليات التجارية، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية.
التكامل: لا يمكن أن تتكامل الأنظمة القديمة في الغالب مع الأنظمة الحديثة والتطبيقات. وبالتالي، يتسبب ذلك في جعلها معزولة، وعاجزة عن الاستفادة من التقنيات والتطبيقات الحديثة.
قلة المرونة: لا يمكن في الغالب تكييف الأنظمة القديمة أو تطويرها بسهولة لتلبي الاحتياجات المتغيرة للأعمال التجارية. وهذا يتسبب في وجود عراقيل بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ويحد من قدرة الشركة على الاستجابة سريعًا لفرص العمل الجديدة.
بشكل عام، يمكن أن تكون الأنظمة القديمة عائقًا كبيرًا أمام الشركات لأنها تقيد العمليات، وتزيد من مخاطر الانتهاكات الأمنية. وللتغلب على هذه المشكلات، يجب على الشركات تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بشكل منتظم والتأكد من أنها تواكب آخر التحديثات.

هناك أيضا إمكانية أرشفة النظام القديم:

نعم، هناك أيضًا إمكانية أرشفة الأنظمة القديمة. هذا يعني أن النظام لم يعد مستخدمًا بشكل نشط، ولكن يمكن الاحتفاظ به على هيئة سجل. ولأرشفة هذا النظام، يمكنك نقله لأجهزة متخصصة تُستخدم فقط للأرشفة، أو محاكاة النظام في بيئة افتراضية.
يمكن أن تكون أرشفة الأنظمة القديمة أمرًا مفيدًا عندما يلزم الاحتفاظ ببيانات النظام لغرض الامتثال أو على هيئة سجل. يمكن أيضًا استخدام إصدار مؤرشف من النظام كمرجع مستقبلي لتطوير النظام، أو ارتحال البيانات.
ومع ذلك، يجب أن تضع الشركات في الاعتبار أن أرشفة الأنظمة القديمة لا تعني أن النظام تم اهماله بالكامل وليس له أية تكاليف أخرى.ولا يزال يجب اتخاذ التدابير لضمان أمن البيانات المؤرشفة والحفاظ على النظام لضمان استمرار أداءه الوظيفي لوقت طويل.

هل يمكن توفير المال عن طريق أرشفة أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة؟

نعم، من الممكن توفير المال عن طريق أرشفة أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة. فمن خلال أرشفة الأنظمة القديمة، يمكن للشركات تقليل تكلفة صيانة وتشغيل هذه الأنظمة عن طريق تقليل تكاليف الأجهزة والكهرباء وكذلك تقليل الحاجة إلى الاحتفاظ بالموظفين المتخصصين.
يمكن أن تساعد أنظمة أرشفة تكنولوجيا المعلومات القديمة أيضًا في تلبية متطلبات الامتثال من خلال ضمان إمكانية الوصول إلى بيانات السجل عند الحاجة، مع تقليل مخاطر انتهاكات خصوصية البيانات من خلال ضمان تخزين البيانات القديمة بشكل آمن.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن أرشفة الأنظمة القديمة لتكنولوجيا المعلومات يمكن أن تتكبد أيضًا تكاليف، خاصة إذا كانت الأنظمة عرضة للفشل أو يلزم الاحتفاظ بكمية كبيرة من البيانات. ولذلك، من الضروري التخطيط والتقييم بعناية للأنظمة والبيانات التي يجب أرشفتها لتقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بالأرشفة.

تبوء معظم مشاريع تكنولوجيا المعلومات بالفشل: 75٪ من المشاريع تعجز عن تحقيق أهدافها

By Avendata | March 13, 2023
most IT Projects Fail: 75% of Projects Fall Short of Goals_blog_banner
لا تتكلل مشاريع تكنولوجيا المعلومات بالنجاح دائمًا، وقد يكون هذا الفشل ضريبة الابتكار. ومع ذلك، وبحسب المصدر، فإن ما يصل إلى 85٪ من هذه المشاريع تواجه الفشل، وهي نسبة هائلة. وعلى عكس الصناعات الأخرى، فإن تطوير حلول تقنية المعلومات لم يقلل من معدل فشل مشاريعها على مدار العشرين عامًا الماضية. وهنا يطرح هذا السؤال نفسه، ما هي أسباب هذا الفشل؟ وما هي الإجراءات التي يمكن للشركات اتخاذها للتحسين؟ ما سبب الارتفاع الكبير في معدل الفشل، وما هي الإستراتيجيات الممكنة لتخفيض هذا المعدل؟ وما هي التحديات المحددة التي تواجه عملية أرشفة البيانات القديمة؟

غالبًا ما تفشل مشاريع تكنولوجيا المعلومات: ولكنها ليست مشاريع أفينداتا

في مجال تكنولوجيا المعلومات، من الصعب قياس الفشل. كما أن نجاح المشروع تحدده العديد من العوامل، ولكن لا توجد مصطلحات شائعة لهذا المجال. وفقًا للمحللين الألمان، فإن مصير حوالي نصف مشاريع تكنولوجيا المعلومات هو الفشل. كما أشار خبراء الصناعة إلى العدد الكبير من حالات الفشل التي لم يتم الإبلاغ عنها، ووضعوا معدل فشل الشركات الألمانية في حوالي 75٪. وهي ما تبدو نسبة مبالغ فيها، على الرغم من أن أداء ألمانيا لا يزال أفضل من أداء العديد من البلدان الأخرى.

وبحسب استطلاع إدارة المشاريع العالمي PMI لعام 2017، فإن مشاريع البرمجيات بالتحديد معروفة بفشلها السريع. تم إلغاء ما مجموعه 14٪ من المشاريع دون أن تحقق أية نتائج، و 31٪ من المشاريع فشلت في تحقيق أهدافها، و 43٪ من المشاريع تجاوزت ميزانيتها ​​و 49٪ منها تجاوزت الإطار الزمني المتفق عليه. بينما يتم تسليم 15٪ فقط من المشاريع كما هو مخطط لها.

منذ عام 1995، قام تقرير CHAOS الصادر عن مجموعة Standish Group بجمع أرقام جديدة حول صناعة تكنولوجيا المعلومات كل عامين. تبين في عام 2015، أن 15٪ فقط من الحالات التي تم فحصها قد أكملت مشروعها بنجاح. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة تشير إلى مشاريع تطوير البرمجيات بشكلٍ خاص، إلا أنها تقدم أيضًا مؤشرًا لصناعة تكنولوجيا المعلومات بشكل عام. كما وجد التقرير على نحو مشجع، أن 66٪ من مشاريع تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا كانت ناجحة بشكل عام. ومع ذلك، تجاوزت 19٪ منها، الميزانية المخصصة، أو تأخرت عن الجدول الزمني، أو كانت مهامها محدودة. كما تم اعتبار 15٪ من هذه المشاريع، فاشلةً فشلًا تامًا، وعليه فقد تم إما إلغاؤها بدون تحقيق أية نتائج، أو لم يتم استخدامها مرةً أخرى.

كان معدل نجاح أفينداتا في العام الماضي بعيدًا عن معدل نجاح مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات الألمان. ولكنها كانت تعتبر ناجحة من حيث التزامها بالميزانية وبالإطار الزمني. وهو ما يعتبر بشكل خاص، نتيجة مثيرة للاهتمام، على اعتبار أن الأنظمة القديمة مسؤولةٌ عن مجموعة واسعة من المخاطر المحتملة في تكنولوجيا معلومات الشركات.

وفقًا للمدير التنفيذي إيمانويل بومينغهاوس، فإن إدارة المشاريع الموجهة نحو الهدف هي أساس نجاح الشركة: “يتم وضع ميزانية ثابتةٍ لجميع المشاريع مقدمًا. لذلك، فإننا مهتمون للغاية بإنجاز المشاريع في الوقت المحدد وبدون أية أخطاء.”

ما سبب فشل مشاريع تكنولوجيا المعلومات

وجدت دراسة من BITKOM e.V. ، أن 75٪ من جميع مشاريع تكنولوجيا المعلومات تفشل بسبب أخطاء في مرحلة الإعداد. وبحسب الدراسة، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل مشاريع تكنولوجيا المعلومات تتمثل في كلٍ من، المتطلبات غير الواضحة أو غير الكافية، والتوقيت غير الصحيح، ومرحلة تخطيط الميزانية، وعدم التواصل الكافي بين المشاركين في المشروع. وهو ما يتوافق مع نتائج الاستطلاعات التي أجرتها الجمعية الألمانية لمستخدمي تكنولوجيا المعلومات (VOICE e.V.).

إن غالبية حالات فشل المشاريع في منتصفها لا يرجع إلى مشاكل فنية، بل إن حالات الفشل هذه تنشأ عن أخطاء في إدارة المشروع. يتم إهمال تخطيط حزم العمل، وتشكيل الفريق والجدولة، هذا وغالبًا ما يكون التركيز الكبير على التكنولوجيا، بدون التركيز الكافي على احتياجات المستخدمين النهائيين وردود أفعالهم. كما يتم مرارًا أيضًا التقليل من أهمية التدريب، مما قد يؤدي إلى إحباط المستخدم وعدم قبوله للمشروع.

حدد واضعو تقرير CHAOS 10 عوامل حاسمة لنجاح المشروع:
  • دمج المستخدم
  • المشاركة في الإدارة العليا
  • أن يكون مديرو المشاريع من أصحاب الخبرة
  • وضع الأهداف الواضجة
  • اختزال حجم المشروع
  • مرونة المتطلبات
  • توحيد البنية التحتية
  • اتباع النهج المناسب
  • موثوقية التقديرات
  • الموظفون المؤهلون

قد تبدو العديد من نقاط هذه القائمة مفهومة. تعتمد مشاريع تكنولوجيا المعلومات الناجحة على أهداف واضحة، وتواصل فاعل، وتدفقات واضحة للعملية، مع أخذ احتياجات المستخدم بالحسبان. ومع ذلك، فإن دعم الإدارة العليا، هو أحد العوامل التي يتم إهمالها بانتظام أثناء الممارسة، على الرغم من أن جميع التغييرات التنظيمية والعملية الضرورية تحتاج إلى دعم ورعاية الإدارة العليا. حيث لا يمكن لإدارة التغيير الفعال العمل بشكل صحيح بدون مشاركة صانعي القرار. وبدون الحصول على دعم عالي المستوى، لا يمكن إجراء تغييرات مستدامة داخل المنظمة.

مخاطر محددة في الأنظمة القديمة

توصل استطلاع مستقل حديث أجراه Computerwoche إلى أن 98 ٪ من الشركات التي شملها الاستطلاع تدير تكنولوجيا المعلومات الهامة وفق الأنظمة القديمة.كما أفاد 59٪ من المشاركين في الاستطلاع، أن هذه الأنظمة القديمة تحتاج صيانة أكثر من العناصر الحديثة. فغالبًا ما يصعب الحفاظ على الأنظمة القديمة بسبب تعقيدها، مما قد يسبب في ارتفاع معدلات الخطأ. إلا أن القيام بأرشفة البيانات القديمة قد يؤدي إلى تقليل احتمالية وقوع أخطاء في مشاريع أخرى، أو حتى إقصاء هذه الأخطاء بشكل كبير.

كما أن جودة البيانات، تعتبر دليلًا هامًا آخر على أهمية القيام بأرشفة البيانات القديمة. ولشرح ذلك يمكننا القول، أنه إذا تعذر تعيين المعلومات أو نقلها إلى نظام جديد، فإن هذه البيانات المكدسة على مدى سنوات، قد تصبح غير قابلة للاستخدام. تمثل البيانات غير المنظمة وعديمة الفائدة للعمليات التجارية الحالية، ما يصل تقريبًا إلى 70٪ من محتوى تخزين الشركات الألمانية. مما يعني أن ملفين من كل ثلاثة ملفات في مؤسسة ما يستهلكان مساحة تخزين دون إضافة أي قيمة.

ولذلك فإن عملية الأرشفة والاسترجاع باستخدام برنامج فيو بوكس الخاص بأفينداتا، توفر إمكانية استخدام هذه البيانات القديمة مرة أخرى. حيث يتم تزويد المستخدمين المصرح لهم بحقوق وصول جديدة تسمح لهم باسترداد السجلات ذات الصلة، كما يتم تحديد البيانات غير المستخدمة وإزالتها بشكل موثوق.

الحل: تحسين جودة إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات

يعتبر النهج الموجه لحل المشكلة جانبًا أساسيًا. كما تتطلب المشاريع إلى جانب التوجه إلى حل المشكلات، خبرة فنية وتخطيطًا استباقيًا. كما يعتبر توجه المشاريع الاستباقي، عنصرًا هامًا آخر يحتاج تعاونًا متعدد التخصصات واتصالًا مفتوحًا. يجب تقييم المشاريع على أساس النتائج والتي عادة ما تكون فريدة ونادرًا ما تكون متطابقة. يجب ألا يكون العمل الناجح في المشروع هرميًا، كما يجب أن يكون موجّهًا نحو الفريق قدر الإمكان.

لا بد من وجود صلة وثيقة بين العمليات التجارية وتكنولوجيا المعلومات، لتحقيق التنفيذ الناجح لتكنولوجيا المعلومات. كما يجب دائمًا تحديد أهداف المشروع وفق استراتيجية عمل الشركة وأهدافها المالية. ويجب تحليل الوضع الراهن بعناية لوضع أساس لإثبات فعالية التكلفة، ويجب تحديد وتقييم الأساليب الممكنة واحتمالات التحسين.

يعتبر تطوير أهداف واقعية أمرًا ضروريًا. ويجب أيضًا تحديد مسؤولية جميع العمليات واحتياجات المستخدم بوضوح من البداية. فالعقود المفصلة تساهم في إبقاء الأمور في مسارها الصحيح. إن للإطار القانوني الصحيح، تأثير إيجابي على عملية التنمية. وكما أكدت الدكتورة فيونا سافاري من قانون CMS ، فيجب تجنب النزاعات التي قد تعرقل مشروع تكنولوجيا المعلومات بشكل فعال.

إن أساسيات النجاح، هي المرونة، والتخطيط، والتواصل.

إن شركات تكنولوجيا المعلومات إذا ما قورنت بالعديد من الصناعات الأخرى، فإنها عرضة بشدة للقلاقل. وعلى الرغم من ذلك، فإن المعدل المرتفع للفشل ليس دليلًا على الفشل الحاسم، إنما يُظهر ببساطة أنه على الصناعة المبتكرة أن تتعامل مع الانتكاسات. مما يفرض على الشركات الحاجة إلى تطوير استراتيجيات للتعامل الفاعل مع مشاكلها، بما يضمن نجاح مشاريع تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم. سيكون من الممكن فقط من خلال التخطيط الدقيق والتنفيذ، متبوعًا بالمراقبة، تحديد صعوبات المشروع ومعالجتها وفقًا لذلك.

لذلك من الضروري أن تكون إدارة المشروع خفيفة الحركة وقادرة على الاستجابة السريعة والمرنة للتغييرات. يتم تصميم العمليات الجديدة فقط في حال كانت منطقية من المنظور التجاري والمالي. وبالرغم من ذلك، لا بد أن تؤخذ هذه المرونة في الاعتبار عند الجدولة. كما أن تعقيد مشروعات تكنولوجيا المعلومات يمكن أن يؤدي دائمًا إلى حدوث تأخيرات ومشاكل. وأخيرًا، وعلى الرغم من هذه العقبات، إلا أنه بالإمكان معالجتها بشكل أكثر فعالية من خلال تقسيم واضح للعمل، ومن خلال التواصل المفتوح.

الأنظمة القديمة: تزايد الضغط في السوق المتوسطة

By Avendata | February 10, 2023
Legacy-Systeme: Wachsender Druck im gehobenen Mittelstand_blog-by-AvenDATA
مع زيادة الرقمنة والاعتماد على الاتصالات الإلكترونية ، يزداد الضغط لتجديد أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة. يمكن أن تشكل تكنولوجيا المعلومات القديمة أو التطبيقات التي لم تعد محدثة أو مدعومة تحديا للشركات. في الآونة الأخيرة ، هناك توجه ملحوظ نحو التحول الرقمي في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
“العديد من الشركات الكبيرة تستخدم بالفعل المحفوظات القديمة. نحن نشهد وعيا كبيرا في الشركات في السوق المتوسطة مع مبيعات سنوية تبلغ 300 مليون أو أكثر “، كما يقول الرئيس التنفيذي لشركة AvenDATA إيمانويل بومينغهاوس.

الأنظمة القديمة في الشركات الصغيرة والمتوسطة - مشكلة متنامية

البيانات التاريخية ضرورية للعمليات التجارية وللحفاظ على العمليات التجارية. كثيرا ما تخزن أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة عقودا من البيانات. استخدامها يعني أيضا الاضطرار إلى صيانة الأجهزة القديمة. علاوة على ذلك ، يحتاج الموظفون إلى التدريب أو التوظيف خصيصا لهذه المهمة. ونتيجة لذلك، يمكن أن ترتفع تكاليف الصيانة، وقد لا تتوفر تحديثات الأمان مستقبلا. فارتفاع التكاليف ونقص الأمن وعدم التوافق مع التقنيات الحديثة يضغط على المنظمات التي تعمل بالأنظمة القديمة. لذلك أصبحت البيانات القديمة عقبة شائعة أمام التحول الرقمي للشركات متوسطة الحجم.

التناقضات في استثمارات تكنولوجيا المعلومات

وفقا لبحث جديد أجرته Coeus Consulting ، فإن 53 في المائة فقط من المديرين التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات يعتبرون حالة تكنولوجيا المعلومات المهمة لأعمالهم مناسبة للمستقبل. ينظر إلى نقص العمالة الماهرة وارتفاع تكاليف تكنولوجيا المعلومات على أنها أكبر العوامل المعطلة للعمل بسلسلة توريد تكنولوجيا المعلومات. لكن الأنظمة القديمة تأتي في المرتبة الثالثة. يجادل المعارضون بأن قدرة الشركات على الابتكار لا تعتمد في النهاية على ما إذا كانت تكنولوجيا المعلومات وبياناتها قد تم نقلها إلى السحابة أم لا. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالاستثمار ، فإن إصلاح تكنولوجيا المعلومات للشركات يحتل المرتبة الثامنة فقط في قائمة الأولويات.

يؤدي التناقض هذا حتما إلى زيادة عدد المؤسسات ذات الأنظمة القديمة. لذلك ليس من المستغرب أن يعتقد 59 في المائة من المجيبين أنه من المحتمل أن تحدث حالات فشل في غضون السنوات الثلاث المقبلة. يعتقد المشاركون أن فشل النظام القديم سيكون له تأثير كبير على سلسلة توريد تكنولوجيا المعلومات والعمليات التجارية. هذا يشير إلى أن هناك حاجة متزايدة لتحديث الأنظمة. وتعد التكنولوجيا السحابية حاليا أفضل طريقة للقيام بذلك.

أحدث مثال من صناعة التأمين

لتأمين هو صناعة كثيفة البيانات ، مما يجعلها رائدة في العديد من مجالات تكنولوجيا المعلومات. كما يعترف التحليل الذي أجرته جمعية التأمين الألمانية بالطلب المتزايد في هذا القطاع. ووفقا للتقرير، تعد الرقمنة محركا مهما للتنمية المستدامة في صناعة التأمين.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك تعاون ‘كونتيننتال فيرسيشيرونغ’ مؤخرا مع ‘أديسو إنشور’. في هذه العملية ، تم ترحيل الأنظمة القديمة للشركة وتم إنشاء نظام إدارة مطالبات قائم على السحابة على أساس النظام الأساسي “in|sure”. يقول الموظفون إن هذا يوفر تحسينات كبيرة في التوافق والوظائفية ، فضلا عن تجربة عملاء محسنة. ذلك تعاون ‘كونتيننتال فيرسيشيرونغ’ مؤخرا

الحل: المحفوظات القديمة

ساعد مستشارو تكنولوجيا المعلومات الشركات على تقييم احتياجاتها واختيار أفضل الحلول لأنظمتها القديمة. شركات مثل AvenDATA متخصصة في صيانة وتحديث الأنظمة القديمة. كخبير في مجال الأنظمة القديمة ، تقدم الشركة حلولا مبتكرة لأرشفة البيانات القديمة. من خلال هذه الإستراتيجية ، تدعم AvenDATA عملائها في التغلب على العديد من المشكلات المرتبطة بالتقنيات القديمة. بمساعدة برنامج ViewBox الخاص بهم ،حيث يتحول تخزين البيانات وإدارتها بما في ذلك إيقاف العمل بالبيانات القديمة وأرشفتها إلى مهمة يمكن التحكم فيها.